( أبا يعلى الحنبلي ينسب لله ما يشاء والعياذ بالله )
عدد الروايات : ( 6 )
شبكة الشيعة العالمية
المصدر : (1) : ( العواصم من القواصم ص 210 ط. دار الثقافة / الدوحة ط.1 سنة 1413هـ- 1992م ، وج2 ص 283 ط.1 باستانبول / تركيا ).
الرابط :
الحافظ أبابكر إبن العربي - العواصم من القواصم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 283 )
- أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم فإني التزمه إلاّ اللحية والعورة.
أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي - دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه - هامش الصفحة رقم : ( 98 )
- والعجيب الغريب وإن كان لا عجب من حشوية الحنابلة أن الحافظ أبا بكر إبن العربي قال في العواصم ( 2 / 283 ) : أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى :ألزموني ما شئتم فإني التزمه إلاّ اللحية والعورة ، قال بعض أئمة أهل الحق وهذا كفر قبيح وإستهزاء بالله تعالى وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ولا متبع لإمامه الذي ينتسب إليه ويتستر به ، بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام فإنه ما عبد الله ولا عرفه ، وإنما صور صنماً في نفسه تعالى الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا " اه.
السبكي - السيف الصقيل رد إبن زفيل - هامش الصفحة رقم : ( 130 )
الشيخ حسن السقاف - التنديد بمن عدد التوحيد - رقم الصفحة ( 22 / 23 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وإمام ابن تيمية وقدوته في هذه الطامات هو أبو يعلى الحنبلي ( 12 ) الذي كان يقول : ألزموني ما شئتم إلاّ اللحية والعورة ، أي في صفات الله تعالى ! ! كما نقل ذلك إبن العربي المالكي في كتابه : ( العواصم ) ( 2 / 283 ) ، وهذا هو توحيد الأسماء والصفات الذي يريدونه والذي يحاولون إثباته ....
الشيخ حسن السقاف - تهنئة الصديق المحبوب - رقم الصفحة ( 78 / 79 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- لأن الحافظ أبو بكر إبن العربي كان أشعرياً منزهاً يعرف هذا كل من قرأ شرحه على سنن الترمذي وبقية كتبه ! ! ويكفي أنه يقول في كتابه : العواصم ( 2 / 283 ) : أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم فإني التزمه إلاّ اللحية والعورة ، قال بعض أئمة أهل الحق : وهذا كفر قبيح وإستهزاء بالله تعالى ، وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ، ولا - هو - متبع لإمامه الذي ينتسب إليه ويستتر به بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام فإنه ما عبد الله ولا عرفه ، وإنما صور صنماً في نفسه ، تعالى الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا " اه . فتأمل!!! ....
إرسال تعليق